سفاح بولاق الدكرور
قصة حقيقيه غريبة و عجيبه ومحزنه قصة شخص اسمه قذافي من بولاق الدكرور.. قذافي من ٨ سنوات كان خاطب بنت عادي زي اي شاب ، وبعدين اعجب باخت خطيبته و حاول يقيم علاقة غير شرعيه معاها ، لكن اخت خطيبته رفضت و قررت تفضحه ، لكن هو اوهمها انها كانت نزوت شيطان وبلاش تخرب علي اختها واستدرجها لمحل سكنه اللي هو عبارة عن شقة بالدور الارضي بحي بولاق الدكرور و قتلها و حفر حفرة بأحد الغرف و دفنها فيها و ردم و بلط على الردم ، وعلشان مفيش حد يشك في اختفائها قام سرق تليفونها وفبرك مراسلات بين اخت خطيبته و بين اكونت فيك و اقنع اهل خطيبته انه عرف ان اختها حبت واحد و سافرتله دبي لانه وعدها بان هيخليها تبقى ممثلة سينيمائية و عارضة ازياء وحرق الموبايل بتاعها بعد كده ، تزامنا مع ده قذافي كان على تواصل مع صديقه منذ الطفولة اسمه رضا.. رضا كان شغال مهندس في احد دول الخليج و قذافي قدر يقنعه انه لازم يحوش حاجه للزمن و انه يقدر يشغله فلوسه و يستثمرها في سلسلة مكتبات للادوات المدرسية معاه ، وبالفعل فتحوا مكتبة مع الثقة دي المهندس رضا عمل توكيل لقذافي علشان يقدر يملكه معاه اي فرع يشتروه و يتعامل مع البنوك و الضرايب ، وتمر السنين و المهندس رضا يكتشف ان صديقه بيصرف الفلوس و بيسرقه فيقرر يرجع مصر علشان يسترد امواله و يلغي التوكيل ، فجأة قذافي و هو قاعد في المكتبة لقى في وشه المهندس رضا وبيهجم عليه و بيصرخ فيه " شقى عمري اللي سرقته فين " ، لكن قذافي هداه و قاله انا مسرقتش حاجه و حالا تعالى عندي البيت اوريك الاوراق كلها و نتصافى و نفك الشراكة طالما انت بتخوني ، وبالفعل يروح معاه مسكن لقذافي في منطقة فيصل وقذافي يدس للمهندس رضا سم في الاكل و يخلص عليه و ينقل الجثة لشقته في بولاق عن طريق شنطة سفر كبيرة و يدفن المهندس رضا في غرفة اخرى ، و يبلط فوقيه ارضية الغرفة و يرمي الشنطة في ترعة المريوطية ، وبس كده .. لأ طبعا.. قذافي استخدم اوراق المهندس رضا في انه يستخرج بطاقة باسمه لكن بصورة رضا و اوراق ثبوتية اخرى لانتحال شخصية المهندس رضا ، واستخدم موبايل المهندس رضا في انه يبعت رسالة لاهله و يقولهم "الحقوني انا اتقبض عليا "وبعد كده حرق الموبايل زي ما عمل في تليفون اخت خطيبته.. بعدها بفترة مرات قذافي اللي هيا كانت خطيبته شافت اوراق الثبوتية المزورة وشكلها شكت في موضوع اختها و لما سالت قذافي قرر التخلص منها بنفس الطريقة و دفنها جنب اختها في الشقة اللي اصبحت مقبرة لضحاياه ، قذافي قطع علاقته بكل الناس و غير ارقام تليفوناته و سافر اسكندرية وبدأ حياة جديدة هناك وفتح محل ادوات كهربائية في العصافرة، وبعدين كان فيه بنت شغالة عنده في المحل أقنعها أنه بيحبها وعايز يتجوزها وخد منها 45 الف جنيه، ولما حست أنه بيلعب بيها قالت له عايزة فلوسي قالها ده انا اشتريت بيهم بضاعة، عايزاهم تعالي خدي البضاعة.. جت تاخد البضاعة من المخزن قتلها ودفنها في أرض المخزن ، بعد كده قذافي اللي بقى اسمه رضا اتجوز دكتورة صيدلانية اسمها مي ، و بعد سنة جواز اتخانق معاها وطلبت الطلاق، فدخل فيلا ابوها وسرق ذهب وفلوس، ولما الأمن تعقب الحرامي بالكاميرات طلع قذافي، فاتقبض عليه واتحكم عليه بسنة سجن ، وفي نفس الوقت ده اهل المهندس رضا كانوا بيدوروا على اخوهم بقالهم 5 سنين، وبيشوفوا مين الجهة اللي قبضت عليه، اخيرا ظهر اسم اخوهم ذمة قضية سرقة في اسكندرية، ولما بيروحوا يشوفوا اخوهم ما بيلاقهوش رضا بيلاقوه صديق طفولته قذافي اللي انتحل اسم اخوهم اللي قتله وعاش بشخصيته .. اهل رضا بلغوا الامن ان ده مش رضا و ان ده اسمه قذافي و كان صديق ليه ، الامن و بعد التضييق على قذافي قدر يخليه يعترف بقتل رضا و بقتل زوجته السابقة ، و بالفعل الامن استخرج الجثتين من الشقة ، و بعدين بالتحريات بدأ الامن يدور على اخت زوجته السابقة لحد ما قذافي اعترف بقتلها و بانها اول ضحاياه التلاته و ارشد عن مكان دفنها في نفس الشقة ، و لكن مع التفتيش في محيط المختفين ممن لهم علاقة بقذافي تم اكتشاف جثة الضحية الرابعة البنت في مخزن اسكندرية ، ومتوقع انه مع الايام تظهر جثث اخرى و ضحايا اخرون للقذافي..
اقرأ " سفاح اسكندرية الوسيم "