recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

خط الصعيد عزت حنفي إمبراطور الجزيرة

 

خط الصعيد عزت حنفي إمبراطور الجزيرة

إمبراطورية السلاح والمخدرات ، الإمبراطورية التي حولها أحمد السقا الي فيلم الجزيرة بجزأيه ، ولكن هل ما قدمه أحمد السقا هو الحقيقة ، وللوقوف علي ذلك علينا أن نعرض حكاية عزت حنفي المولود عام 1963 بجزيرة النخيلة مركز أبوتيج محافظة أسيوط ، وللحكاية روايتان أولهما رواية أدين فيها بعدة تهم وحكم عليه بالإعدام، والثانية روايته هو وأسرته وابنه .

عزت حنفي تاجر السلاح والأفيون الذي كون مع شقيقه حمدان عصابة للاتجار في الممنوعة وجعل من الجزيرة مقر لنشاطه الإجرامي ، استقطب الهاربين من الثأر والأحكام الجنائية وكون عصابة كبيرة تمكن بها من الاستيلاء علي ما يزيد عن 280 فدان قام بزراعتها بالأفيون المخدر ، وكون شبكة علاقات قوية مع تجار المخدرات والسلاح علي مستوي مصر والدول المجاورة ، هدد حياة الكثير من الناس وقتل حسب روايات ما لا يقل عن 130 فرد ، شكل تهديدا للأمن العام ، وكانت هناك خصومة ثأرية بين عائلة عزت وبين عائلة سابق التي تسكن أيضا الجزيرة ووقع خلال هذه الخصومة خمسة قتلي ، بعدها تحركت قوات الأمن لمحاولة القبض علي عزت حنفي الذي كان يمتلك وقتها ترسانة من الأسلحة " مسدسات وبنادق خرطوش وأسلحة ألية وقنابل يدوية حتي أنه كان يمتلك مدافع من طراز جيرنوف " ، قام ببناء أبراج مراقبة علي الجزيرة مزودة بأسلحة آلية ومدافع ، وقام بحفر أنفاق تحت الأرض وببناء الدشم الحصينة التي لا يخترقها الرصاص ، وزيادة في التحصين قام بوضع اسطوانات غاز علي النخيل لتفجريها بالرصاص إذا حاولت الشرطة الاقتحام وبوضع عوائق وأسلاك شائكة حول الجزيرة في النهر ، إضافة الي ذلك كان عزت حنفي يحتجز رهائن من أهل الجزيرة .

في 1مارس 2004 اقتحمت الداخلية الجزيرة بقوات خاصة بلغ عددها 3000 فرد مزودة بخمسين عربة مدرعة للاقتحام و ستين لانش وزورق نهري لمحاصرة الجزيرة من النهر ، ظلت الداخلية تحاصر الجزيرة لمدة 15 يوم قطعت خلالها الكهرباء ، وظلت تتبادل إطلاق النار لمدة 7 أيام مع عزت وعصابته ، حتي تمكنت أخيرا من القبض عليه هو ومن معه وسقط حينها 77 قتيل من عائلة عزت وعصابته ، حاول عزت الانتحار بتناول خمس حبوب مخدرة حينها إلا أنه تم إسعافه ، وقدم عزت ومن معه للمحاكمة فحكم عليه هو وشقيقه حمدان بالإعدام ونفذ الحكم في 18 يونيه 2016 ، ودفن في الجزيرة وسط إجراءات مشددة وظلت حراسة علي قبره 15 يوم ، ولم يري أحد إطلاقا جثة عزت.

أفراد عائلة عزت ومنهم ابنه وشقيقه ، ينفوا دائما اتجار عزت حنفي في السلاح والأفيون ، ويبررون حيازة عزت وعصابته للسلاح أنه منذ بداية التسعينات وقد استعانة الداخلية ب عزت وشقيقه حمدان للمساعدة في القضاء علي الإرهاب بالصعيد ، بل ومدة عزت وشقيقه بالسلاح ليتمكنوا من ذلك ، وبالفعل بدأ عزت في قتل الإرهابيين ، ومساعدة الداخلية في القبض علي بعضهم ، كما أن عزت نفسه تحدث هاتفيا لقناة الجزيرة الفضائية أثناء الحصار وأفاد أن الداخلية غدرت عليه بعد أن ساعدها في تزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني ، وساعدها في القضاء علي الإرهاب بالصعيد ، وأنه كان يقتل باسم الداخلية ، أما عن سبب رغبة الداخلية في القبض علي عزت هو الخصومة الثأرية بينه وبين عائلة سابق ، ويبرؤون عزت حنفي من جميع جرائمه ، فهل انتهت قصة خط الصعيد عزت حنفي بإعدامه ؟ .. هذا ما أعلنته الداخلية بإعدامه ،، ولكن هناك رأي أخر يؤكد أن عزت مازال حي وأن من دفن شخص أخر والدليل أنه لم يري أحد جثة عزت نهائيا.. فهل تصدق هذا..؟!

 

اقرأ " أول من لقب بخط الصعيد "

 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

يوميات محامي من الارياف

2016